
في 11 فبراير 2025، استقبل كاتب الدولة لدى وزير التجارة الخارجية، عمر حجيرة، بالرباط، وفدا من جمعية مستثمري الجهة الشرقية، برئاسة رئيسها، مولاي إدريس العريفي. هدف هذا الاجتماع إلى تحليل التحديات التي تواجه عمليات التصدير والاستيراد في المنطقة، بالإضافة إلى استكشاف استراتيجيات لتعزيز القدرة التنافسية للشركات المصدرة.
خلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على أهمية هذه الشركات كمحركات للتنمية الاقتصادية الإقليمية ومنشئين لفرص العمل ومحفزين لإحياء النسيج التجاري المحلي بشكل أكبر. وفي هذا السياق، أعرب رئيس جمعية المستثمرين عن تقديره لكاتب الدولة على التزامه بتعزيز القطاع التجاري واستعداده لمعالجة المشاكل التي يعاني منها رواد الأعمال في المنطقة الشرقية.
كما سلط العريفي الضوء على عمل الجمعية في مجال تدريب وتثقيف المستثمرين من خلال ورش العمل والدورات المتخصصة التي تهدف إلى تحسين مهاراتهم ومعارفهم في مجال التجارة الخارجية. وأكد أيضا على الطبيعة الاستباقية للمنظمة من خلال تنظيم اجتماعات منتظمة تهدف إلى تقييم التحديات الاقتصادية الرئيسية وتعزيز الحوار مع مختلف أصحاب المصلحة في القطاع.
ويؤكد هذا الاجتماع أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص باعتباره ركيزة أساسية للتغلب على العقبات في التجارة الخارجية وتعزيز الاقتصاد الإقليمي. يشكل التعاون بين رجال الأعمال والسلطات عنصرا أساسيا في خلق بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز المبادرات التي تعزز النمو المستدام في المنطقة الشرقية.
لا تعليقات +
أضف لك