عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ولم يضيّع أي وقت.

صورة ترامب البيت الأبيض

في أيامه الأولى، وقّع الرئيس السابق 26 أمرًا تنفيذيًا هزّ رقعة الشطرنج السياسية العالمية. الخروج من اتفاقية باريس، ووداعًا لمنظمة الصحة العالمية، والعودة إلى الوقود الأحفوري، والتعريفات الجمركية الصارمة على الصين... ماذا يعني كل هذا بالنسبة لك، وللاقتصاد العالمي، ونعم، لإيلون ماسك؟

دعنا نأخذ الأمر خطوة بخطوة.

🔥 ترامب، لا مكابح: الإصلاح أم التراجع؟

وبأسلوبه الذي لا تخطئه العين، ينقلب ترامب على العديد من السياسات الرئيسية في عهد بايدن. فقد عاد الاهتمام بالبيئة إلى الخلف، والدبلوماسية متعددة الأطراف أيضًا. هل نشهد تراجعاً أم رؤية جديدة ل "أمريكا أولاً"؟

هل حان الوقت لصفحة بيضاء، أم أننا ندفع ثمنًا باهظًا للغاية؟

💣 الحرب التجارية 2.0: الصين تستجيب، وتأثيرها يظهر في الداخل

فرض ترامب رسومًا جمركية بقيمة 145% على البضائع الصينية. وردت الصين بفرض 1251 تيرابايت 3 تيرابايت على السلع الأمريكية. والنتيجة: ارتفاع الأسعار، وسلاسل التوريد في أزمة، وشركات مثل تسلا تدفع الفاتورة.

وهنا يأتي دور إيلون ماسك.

🚗 مسك يخسر $100 مليار (نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح)

حتى الآن في عام 2025، خسر ماسك أكثر من $100 مليار دولار. انخفضت أسهم تسلا بمقدار 35% والسبب؟ تؤدي التعريفات الجمركية إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وقطع الوصول إلى الأسواق الرئيسية.

والآن، ولإضافة المزيد من التوابل إلى المسألة: عيّنه ترامب مديرًا لـ "إدارة الكفاءة الحكومية" الجديدة (نعم، إنها تسمى دوج مثل العملة المشفرة). مهمته: إصلاح النظام الفيدرالي من الداخل. عبقري محدث لتحديث الدولة... أم خطوة سياسية ذات حدين؟

👉 هل تعتقد أنه يجب على ماسك أن يعمل في السياسة، أم أنه يسيء إلى مصداقيته؟

وداعاً للمساعدات الخارجية: ماذا سيحدث للملايين الذين يعتمدون عليها؟

قنبلة أخرى: ألغى ترامب أكثر من $70 مليار دولار كانت الولايات المتحدة تخصصها للمساعدات الإنسانية العالمية. وتقوم منظمات مثل "أطباء بلا حدود" و"أنقذوا الأطفال" بإغلاق برامج حيوية. وهذا يؤثر بالفعل على ملايين الأشخاص.

هل هذه استراتيجية براغماتية للتركيز داخلياً أم تخلي عن المسؤوليات العالمية؟

📱 وادي السيليكون يرتجف

تفكر شركة Apple وشركات التكنولوجيا الأخرى في إعادة تشكيل سلاسل التوريد الخاصة بها من أجل البقاء في هذه البيئة العدائية الجديدة. وقد يعني ذلك منتجات أغلى ثمناً وابتكارات أقل، فهل ندخل عصر التباطؤ التكنولوجي؟


🧠 رأي ريفبوست: السلطة والأنا والعواقب

ترامب يتصرف بسرعة. يتفاعل ماسك. وتهتز البلاد. ولكن خلف ضجيج وسائل الإعلام هناك سؤال أساسي: من المستفيد الحقيقي من كل هذا؟

ما يثير القلق ليس فقط سرعة اتخاذ القرارات، بل غياب الرؤية بعيدة المدى. فعندما تُمارس السلطة بدون دقة وتحل الأنا محل التوافق، فإن ما هو على المحك ليس فقط السياسة، بل المستقبل.

في ريف بوست، نحن نؤمن بأننا يجب أن نطالب بإجابات أكثر من متابعة الأعلام. وأنت، هل ستشاهد من المدرجات أم ستشارك في النقاش؟

اترك لنا رأيك في التعليقات أو انضم إلى المحادثة في شبكاتنا.

0أسهم

سوف تحب أيضا

المزيد من نفس المؤلف

لا تعليقات +

أضف لك